[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تمكنت الفرانكو جزائرية،
لويزا نسيب 22 عاما، من قيادة نادي ليون الفرنسي إلى نهائي رابطة أبطال أوربا للسيدات، بعد أن أدت مشوارا أقل ما يمكن القول عنه أنه جيد بالنظر إلى المردود الذي ظهرت به اللاعبة على مدار مشوار المنافسة الأوروبية.. مردود تمكنت من خلاله قيادة النادي الفرنسي إلى نهائي المنافسة والذي من المنتظر أن يلعب يومين قبل نهائي الرجال في خيتافي الملعب الثاني لمدريد أي في الـ20 من الشهر الجاري أمام بوتش دام الألماني، هذا كما تعتبر لويزا من بين أبرز اللاعبات على مستوى النادي بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها والتي صنعت من خلالها اسما لامعا سطع على المستوى الفرنسي والأوروبي.
تعد من أبرز لاعبات أوروبا.. وأصبحت تلقب بزيدان
إلى ذلك ومن خلال التقارير الفرنسية الصادرة بحر الأسبوع السابق، يمكن القول إن اللاعبة الفرانكو جزائرية أصبحت من بين اللاعبات اللواتي صنعن اسما كبيرا على المستوى الأوروبي عامة والفرنسي بصفة خاصة، حيث ذهبت بعض التقارير إلى وصفها بزيدان كرة قدم السيدات، بالنظر إلى المهارات التي تتمتع بها والتي تتطابق مع النجم الجزائري الأصل زين الدين زيدان، فضلا عن انتمائها للجزائر، حيث تنحدر من غرب الجزائر وبالتحديد من منطقة تلمسان، عبرت في أكثر من مرة عن اعتزازها بأصولها الجزائرية من خلال التصريحات التي أدلت بها للصحافة الفرنسية والتي عرجت في كل مرة عن الحديث عن انتمائها إلى الجزائر كون أن والدها جزائري من تلمسان.
سجلت هدفين في نصف النهائي وتستعد لحمل اللقب
هذا وتستعد الجزائرية الأصل لويزا نسيب لحمل لقب رابطة أبطال اوربا حسب التصريحات الأخيرة التي أدلت بها اللاعبة والتي صبت جلها في خانة أن ليون الفرنسي يستعد للإطاحة بالنادي الألماني في نهائي المنافسة الأوروبية والتتويج بلقبها، ومن المنتظر أن تبدي الجزائرية وجها أكثر من جيد خلال هذه المباراة، باعتبار أن الفضل الكبير في النتائج التي حققها الفريق يعود لها، بحيث أنها ساهمت بنسبة كبيرة في تحقيق نتائج إيجابية آخرها كانت في نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا أمام النادي اوفيا بعد تمكنها من تسجيل هدفين في مباراة الذهاب قادت من خلالهما الفريق إلى إنهاء المباراة لصالحه بنتيجة ثلاث أهداف مقابل هدفين، في حين انتهت مباراة العودة بتعادل سلبي مكن ليون من المرور إلى النهائي.
سيدات الجزائر يشرفن ألوان الأندية الفرنسية
ويبدوا أن ظاهرة تواجد اللاعبين الجزائريين بقوة في البطولة الفرنسية بحكم أن الجزائر تمتلك أكبر جالية لها بفرنسا، فضلا عن اللاعبين الذين دافعوا عن ألوان المنتخب الفرنسي على غرار زين الدين زيدان، بن زيمة وسمير ناصري، فإن العدوة انتقلت إلى السيدات وكم هن كثيرات في فرنسا، لتبقى لويزا نسيب مثلا حيا على ذلك بحكم أنها ساهمت بنسبة كبيرة فيما وصل إليه نادي ليون الفرنسي سواء في البطولة المحلية أو على المستوى القاري، بحكم أن الفريق مقبل على نهائي أكبر تظاهرة كروية بالنسبة للأندية الأوروبية وهو رابطة أبطال إوربا.